منذ اقل من أسبوع تم السماح لنا بالعمل من المنزل بسبب جائحة كورونا (كوفيد-١٩) حمانا الله وأياكم و المسلمين أجمعين من شر الأوبئة.
تطبيقا للإجراءات الحجر الصحي (الحجر المنزلي) لحماية الفرد و المجتمع من العدوى و منع انتشار الفايروس.
كما هو حسب وسائل الإعلام أن الفايروس ينتقل من الشخص الحامل الفايروس، الذي قد يكون فقط حامل ليس به أعراض أو يكون به أعراض الوباء الى شخص المتلقي عن طريق وجود الفايروس في الهواء أو ساقط في سطح معين، وقعت به ذرات العاطس المصاب بمعنى أن الشخص المصاب عندما يعطس يخرج الفايروس مع ذرات العطس سواء كانت في الهواء أو سطح معين فيمكن أن يتلقها الشخص الأخر عن طريق يديه و اذا وضع يديه في انفه أو عينيه و لم يغسلها سيكون انتقال الفيروس لا سمح الله ممكننا.
حمانا الله و إياكم.
نرجع الآن الى موضوعنا الأخر العمل من المنزل في الحقيقة هي لا تعتبر تجربة جديدة علي حيث انه في فترات ماضية قد عملت بعض الأيام بالعمل من المنزل لكن لم تكن متصلة كهذه الآن:
سأسرد بعض المميزات التي وجدتها من واقع تجربتي:
١- لبس أي نوع من الملابس خاصة التي تعتبر مريحة.
٢- يمكن طهي أي نوع من المأكولات و أو المشروبات بما أن المطبخ بالقرب منك .
٣- ليس هناك إزعاج موظفين بما انه لا احد معك.
٤- الأدوات اللازمة للعمل التي لدي في المنزل افضل بمقر العمل مثل الشاشة و الفأرة و لوحة المفاتيح و الكرسي.
السلبيات:
١- الملل من الجلوس وحيد و أن كان هناك اجتماع يومي افتراضي عبر الأنترنت لكن لا يعتبر من الاجتماع الحقيقي لكن يمكن كسرها بعمل بعض التمارين.
٢- الجدية أحاول أن أقنع نفسي على اخذ امر العمل من المنزل بجدية.
٣- المشاكل الفنية و أن كانت قليلة مثل انقطاع الاتصال أو ضعف اتصال الأنترنت.
٤- بعض الأوراق التي تحتاج الى توقيع باليد تعتبر نوعا ما صعبة خاصة اذا الطرف المطلوب منه التوقيع يكون جاهل ببعض الأمور التقنية.
هناك مرجع قرأته هو رائع جدا عن العمل عن بعد اسمه الدليل المختصر في التحول إلى العمل عن بعد موجود في تغريدة الأخ محمود عبدربه.
شكرًا جزيلًا أخي محمد على التدوينة وعلى مشاركة رابط الدليل.
على الرحب والسعة أخي محمود