في مدينتي الحبيبة لا توجد مسارات للمشاة فقط هنالك بعضا منها المنطقة التاريخية حتى في هذه المنطقة تم شق طرق للسيارات بين البيوت القديمة وقد تم هدم بعضها لهذا الغرض، كأن صخور أتت من مكان بعيد ودمرت هذه المنازل، تزلزل السيارات الحديدية هذه البيوت ذي الأعمدة الخشبية والحجارة الجيرية الموغلة في القدم وتنفث دخانها السام الذي يخترق هذه الحجارة ليفتتها الى فتت فما بالك بالإنسان.
من الأمور التي نعاني منها انه ليس هناك مسارات أو أرصفة كبيرة للمشاة في كل شوارع جدة فقط هناك في منطقة الكورنيش وهذا شريط ساحلي صغير.
مثلا أنا أريد التحرك من طريق المدينة المنورة عبر شارع حراء قاصدا الشاطئ بدون الحاجة الى سيارة، سأحتاج في هذه الحالة أنى أخاطر بنفسي للمشي في هذه الطرق.
طريق مثل شارع حراء لا يوجد به أرصفة مشاة على جانبيه فقط هناك مواقف عشوائية للسيارات الكثير من السيارات.
كانت لي مغامرات كثيرة في زمن بعيد المشي في هذه الشوارع وأيضا مقارنتها مع تجارب جميلة كانت في شوارع مناطق أخرى في هذا العالم سأشاركها أن شاء الله في تدوينات أخرى بإذن الله.