الأداة الأبسط

هذا الأسبوع ذهبت بالسيارة الى ورشة الصيانة لعمل بعض الإصلاحات وغيار للزيوت (زيت مكينة زيت المقود) ايضا ماء الراديتر ثم اخذتها لورشة أخرى لإصلاح زجاج النافذة حيث انها أصبحت لا تعمل فهذا يحتاج الى اصلاح المكينة التي ترفع وتخفض الزجاج من اعلى الى أسفل والعكس.

ومن هنا نجد ان السيارة كلما كانت بها تقنيات أكثر كانت صيانتها أكثر تعقيد وتكلفة إصلاحها أغلى.

ل نأخذ مثلا النوافذ في السيارات القديمة كان يتم فتحها واغلاقها يدويا بالاعتماد على اليد البشرية وكان لدي سيارة قديمة بها هذه الخاصية ولم اعهد خلال استخدامي لها بأن تعطلت.

لاكن مع سيارتي الحالية حيث النافذة تعتمد على محرك كهربي تعطل واصلاحه اخذ وقت طويل لإصلاحه وأيضا مال.

إذا قمنا بالمقارنة بين أداتين تستعمل للتنقل مثل السيارة والدراجة حيث ان السيارة بها الكثير من التعقيد الذي يؤثر على مالكها حيث احتاج الى مهندس يقوم بصلاحها إذا تعطلت وهذا يأخذ مني كمالك للسيارة وقت ومال.

‏بيد ان الدراجة ابسط بكثير من السيارة حيث أي شخص يمكنه عمل صيانة لها وحتى فكها الى قطع صغيرة وإعادة تركيبها مرة أخرى هذا يعطينا سهولة صيانتها حتى في المنزل.

‏ومن هذا نستنتج الأداة الابسط تكون اقتصادية أكثر في الوقت والمال.

إنشاء موقع إلكتروني أو مدونة على ووردبريس.كوم